Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
قبسات من رحلة الحياة
قبسات من رحلة الحياة
  • اكيد جربت ولو مرة في حياتك نظارات ليست لك ..لماذا ؟ فقط لتعيش التجربة و ترى العالم بعيون الآخر تعالى اذن هنا لتعيد تلك التجربة ..بعيوني
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Derniers commentaires
قبسات من رحلة الحياة
Newsletter
21 août 2009

حملة اخبارية

    بحلول موسم الصيف يحظى المشاهد المغربي بالعديد من الاعلانات على شاشة التلفاز لمهرجانات من جميع الاشكال و الانواع وذلك في كل نواحي     المملكة حتى لا يحرم اي مواطن من حقه في الاستمتاع بالصخب والخمول والتفرج على آخر ماجاءبه الغرب من موسيقى ورقصات مائعة...
    وهذا من الحقوق التي ينص عليها الدستور طبعا...
وبين هذه الاعلانات الراقية تجد بين الفينة و الاخرى اعلانا عجيبا ابطاله غالبا نساء ترتدين بذلة رسمية وتبتسمن طوال الاعلان الذي يُقرا في آخره : هذه ليست دعوة للتبرع ؛ انها فقط حملة اخبارية.
    والسؤال بماذا يخبر هذا الاعلان ؟!
    بما اني ممن يهمهم الامر فقد حاولت ان افهم سر الخبر الذي يحمله لنا هذا الاعلان واليكم ما توصلت اليه :
هذا الاعلان في الحقيقة عبارة عن انذار و في نفس الوقت تحذير ...بحيث انه موجه لنوعين مختلفين من الجمهور فهناك اولا المواطنون المغاربة داخل الوطن و الذين يجب ان يعتبروه كتحذير فهذا الاعلان يخبرهم ان الجالية المغربية ستهجم عليهم قريبا و يحذرهم من التعامل معهم بشكل خاطئ فيكون ذلك منفرا لهم مما سيجعل الوطن يفتقر اليهم والى العملة الصعبة التي يدحلونها كل عام ...
 
 
    ومن جهة اخرى فهذا الاعلان موجه للجالية المغربية التي يجب عليها ان تدرك ان لها ككل مواطن حقوقا و واجبات ..لذلك فعليها ان لا تفرط في القيام بواجباتها اي العودة للوطن كل عام و عدم نسيان احضار بعض الاوروات  او ربما الدولارات اما الحقوق فلا يجب طلب الكثير وكما يقول المثل : "الضيف مايتشرط و مول الدار مايفرط"
 
 
    ولكن اتضح لي الصيف الماضي ان هناك فئة من الجمهور الاول التي لم تشاهد او ربما لم تعر انتباها لهاذا التحذير وهذه الفئة ليست الا ما يسمى بالجمارك المغربية...
فعلى عكس ما يقوله الاعلان نحن لم نُستقبل بحفاوة و ابتسامة عريضة ! بل اننا امضينا سبع او ثماني ساعات في ميناء طنجة و ذلك في الذهاب كما في الاياب ! و ان المؤسسة المعروفة و التي تعرض هدا الاعلان كل عام لم تحرك ساكنا لتسهيل عملية العبور كما تقول بل هي بالعكس كغيرها من المؤسسات تساهم في خراب الوطن بكل بساطة واني جد مستائة من طريقة معاملتهم لنا !
لا يردون التحية و ينظرون الينا نظرة احتقار لا اجد لها تفسيرا و هدا ان رضوا التنازل عن عظيم كبريائهم لينظروا اليك و يتاكدوا انك صاحب جواز السفر الذي بين ايديهم ! فبعضهم لا يرضى بذلك بل يكتفي بالوقوف امامك بشكل رهيب و كانه ملك الموت جاء ليقبض روحك ..يوجه اليك جملة من كلمتين او ثلاثة على الاكثر ...ينطقها بافتخار شديد ثم يتركك تنتظر هنالك دون اعطاءك اية معلومات او ارشادات !!
هناك من يتذمر فيخرج من سيارته و يصرخ امامهم و لكنهم يجيدون الصراخ اكثر منه فيردون له الحسنة بعشر امثالها و هناك من يتحذها فرصة لاخذ قسط من الراحة مثلما فعلنا وهناك من" يحرك جيبه" فتسهل اجراء اته القانونية فجأة ..فيتمكن بذلك من الصعود على متن اول باخرة دون تعب و لا عناء
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité